قال وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" إن سعر النفط الحالي يعكس التوازن بين المنتجين والمستهلكين بشكل أو بآخر، حسبما أفادت رويترز نقلاً عن وكالة أنباء إنترفاكس. وأضاف "الأوبك+ ستحاول أن تضمن عدم وجود تقلبات في الأسعار".
تواصل العملة الموحدة تعرضه لبعض الضغوط اليوم مما أدى لاستقرار اليورو دولار قرابة مستويات 1.1900، وكان الزوج قد تراجع بالأمس ثم ارتد بصورة قوية من أدنى مستوياته على مدار العام قراءة 1.1830، وحاليًا يجد اليورو دولار بعض الصعوبة في مواصلة الارتفاع أعلى 1.1900.4.
فقد عاد الدولار الأمريكي ليتلقي بعض الدعم اليوم مقلصًا بعض الخسائر التي تكبدها في الفترة الليلية، وذلك بعدما شهدت عائدات السندات الأمريكية بعض الاستقرار بعد تراجعها من أعلى مستوياتها منذ عام.
وسيطرت السيناريوهات التي تشير إلى توقعات ارتفاع التضخم الأمريكي في الأشهر المقبلة علاوة إلى تحسن الاقتصاد الأمريكي على شهية المستثمرين.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، فقد اتسع مؤشر الإنتاج الصناعي الفرنسي بنسبة 3.3% على أساس شهري. وتترقب الأسواق عن كثب اليوم بيانات التضخم الأمريكية الصادرة عن شهر فبراير.
ارتفع الدولار الأمريكي اليوم الأربعاء، مقلصًا بعض الخسائر التي تكبدها في الفترة الليلية، وذلك بعدما شهدت عائدات السندات الأمريكية بعض الاستقرار بعد تراجعها من أعلى مستوياتها منذ عام.
وارتد كلًا من الدولار الأسترالي ونظيره النيوزلندي بعد تسجيل مكاسب قوية أمس الثلاثاء، بينما تراجعت البيتكوين بعدما ارتفعت في وقت سابق لمستويات 55,000$، للمرة الأولى منذ 22 فبراير.
وتراجع اليورو بنسبة 0.2% ليصل إلى مستويات 1.18815$ بعدما ارتد من أدنى مستوياته منذ 3 أشهر ونصف يوم الثلاثاء ليصل عند 1.18355.
وارتفع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني ليصل لمستويات 108.780، وذلك بعد ارتداده الأخير من أعلى مستوياته منذ 9 أشهر ليصل إلى 109.235.
واستقرت عائدات السندات الآجلة لعشر سنوات قرابة مستويات 1.54% اليوم الأربعاء في الفترة الآسيوية بعد تراجعها من أعلى مستوياتها منذ عام عند مستويات 1.6250%.
ارتفعت أسعار المصانع الصينية بأسرع وتيرة لها منذ نوفمبر 2018 في فبراير، حيث تسابق المصنعون للعمل على سد طلبات التصدير، وهو ما أضاف للتوقعات التي دعم النمو لدى ثاني أكبر اقتصاد في العالم خلال العام المقبل.
فقد أفادت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني أن مؤشر أسعار المنتجين ارتفع بنسبة 1.7% مقارنة بالعام الماضي، وكانت التوقعات قد استقرت على أن يسجل 1.5%، بزيادة عن قراءة يناير التي بلغت 0.3%.
هذا وقد ارتفعت الصادرات الصينية في فبراير إلى مستويات قياسية بنسبة 154.9% مقارنة بالعام السابق.
وفي الأسبوع الماضي حددت بكين توقعات نمو اقتصادي أعلى من 6% لعام 2021، وهي نسبة معتدلة بالنسبة لتوقعات المحللين التي استقرت على أن تسجل نمو بأكثر من 8%. وكان إجمالي الناتج المحلي الصيني قد ارتفع بنسبة 2.3% في 2020، وهي أضعف نسبة نمو منذ 44 عام ولكنها أقوى من العديد من دول العالم.
تراجعت عقود برنت للجلسة الثالثة على التوالي اليوم، حيث بدأت عمليات جني الأرباح من قبل المستثمرين وذلك قبيل بيانات المخزونات المرتقبة اليوم.
هذا، وقد سجلت عقود برنت تسليم مايو خسائر بنسبة 0.84% لتصل إلى مستويات 66.94$ للبرميل، وتراجعت عقود غرب تكساس بنسبة 0.73% لتصل إلى مستويات 63.52$ للبرميل.
وكانت الأسعار قد شهدت دعمًا الأسبوع الماضي بسبب قرار الأوبك+ بالحفاظ على مستويات خفض الإنتاج في أبريل، وارتفعت ايضًا الأسعار يوم الاثنين لتصل عقود برنت أعلى 70$ للبرميل بعد هجوم الحوثيين على أحد منشأت النفط السعودية.
وأفادت بيانات المخزونات الصادرة عن معهد البترول الأمريكي بالأمس أن المخزونات ارتفعت بواقع 12.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي يوم 5 مارس، وكانت التوقعات قد استقرت على أن تسجل حوالي 800,000. وتترقب الأسواق في وقت لاحق من اليوم بيانات المخزونات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة.
ارتدت الأسهم الآسيوية مرة أخرى من أدنى مستوياتها منذ شهرين اليوم الأربعاء، وذلك بعدما تراجعت عائدات السندات العالمية، كما شهدت الأسهم الصينية دعمًا بعد التراجع الأخير في المخاوف الخاصة بتشديد السياسة النقدية.
فقد أدت عمليات البيع التي شهدتها السندات العالمية مؤخرًا إلى أحداث حالة من الاضطرابات في الأسواق بشكل عام، حيث أدت المخاوف من أن البنوك المركزية قد تبدأ في تشديد السياسة النقدية إلى ارتفاع العائدات، مما أثار مخاوف من أن ارتفاع تكاليف الاقتراض قد يعرقل التعافي الاقتصادي العالمي.
هذا وقد استقر نيكاي الياباني دون تغيير ملحوظ، في حين ارتفع مؤشر MSCI الموسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.2%، وذلك بعد يوم من تسجيل أدنى مستوياتها منذ شهرين.
ومع ذلك، تراجعت الأسهم الأوروبية والأمريكية بصورة محدودة حيث لا يزال القلق يسيطر على البعض قبل بيانات التضخم ومزادات السندات في الولايات المتحدة.
حافظ زوج الاسترليني دولار على طلبات الشراء في منتصف الفترة الأوروبية، ومع ذلك فقد ارتد بحوالي 30 نقطة أساسية من أعلى مستوياته المستقرة قرابة 1.3900.
وقد استعاد الزوج بعضًا من زخمه الصاعد اليوم وتمكن أخيرًا من اختراق نطاق التداولات العرضي الذي شهده في الأيام السابقة. وساهم الزخم في دفع زوج الاسترليني دولار بعيدًا عن أدنى مستوياته منذ شهر والتي وصل لها يوم الجمعة الماضية.
فقد تعرض الدولار الأمريكي لبعض الضغوط اليوم بسبب ارتداد عائدات السندات على خلفية التوقعات التي أشارت إلى أن الفيدرالي الأمريكي سيتخذ بعض الخطوات لكبح ارتفاع تكاليف الاقتراض على المدي القريب.
وارتدت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بحوالي 2% اليوم الثلاثاء، بعد الضغوط البيعية المكثفة التي تعرضت لها، حيث ارتدت عائدات السندات الأمريكية، وبدأ الاهتمام يعود من قبل المستثمرين على أسهم قطاعات التكنولوجيا.
ارتدت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بحوالي 2% اليوم الثلاثاء، بعد الضغوط البيعية المكثفة التي تعرضت لها، حيث ارتدت عائدات السندات الأمريكية، وبدأ الاهتمام يعود من قبل المستثمرين على أسهم قطاعات التكنولوجيا.
هذا وقد ارتفعت أسهم تيسلا بحوالي 4%، في حين سجلت أسهم آبل وأمازون وفيسبوك ومايكروسوفت مكاسب بحوالي 2% في مستهل تداولات اليوم.
وتراجعت عائدات السندات الأمريكية الآجلة لعشر سنوات لتصل إلى 1.54%، أقل بحوالي 6 نقاط أساسية عن أعلى مستويات سجلتها هذا العام.
وكان مؤشر داو جونز الصناعي قد سجل أعلى مستويات قياسية يومية في الجلسة السابقة أمس الاثنين، بدعم من شراء المستثمرين للأسهم المستفيدة من عودة الفتح الاقتصادي.
شهدت الأسهم العالمية حالة من الاستقرار اليوم، مدعومة بقوة العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وتراجع عائدات السندات الأمريكية والأوروبية.
ففي أوروبا ارتفع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.1%، بعد تسجيل مكاسب يوم الاثنين والتي ساهمت في ارتفاع المؤشر الألماني لأعلى مستويات قياسية.
وفي الفترة الآسيوية، تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 1.8%، وقد اقترب من التصحيح الذي شهده عند أعلى مستوياته القياسية يوم 18 فبراير وسط مخاوف من تشديد السياسة النقدية، وأنهى نيكاي الياباني تداولاته على ارتفاع بنسبة 1% بسبب التفاؤل حيال التعافي الاقتصادي.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 1.6%، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.8%.
وقالت "جانيت يلين" وزير الخزانة الأمريكية بالأمس إن حزمة المساعدات المالية قد تساهم في توفير واردات كافية لدعم التعافي الاقتصادي الأمريكي "بصورة قوية للغاية".
